Jan 2, 2013 | Passage au crible (arabe), الإنترنت, ﺍلعولمة
مقال: ألكندر بوهاسAlexandre Bohas ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°81 انتهى مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات في ديسمبر 2012 على خلاف بين الدول الأعضاء حول نوع تنظيم شبكة الانترنت. لكن غياب التوافق هذا حاسم بالنسبة لمستقبل القطاع، كما يكشف عن الخلافات بين القوى ووجهات النظر العالمية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية منذ أواخر القرن التاسع عشر، ينظم الاتحاد الدولي للاتصالات تبادل البرقيات، الاتصالات الهاتفية والبث الإذاعي، ولا سيما من خلال تخصيص ترددات الراديو. كما يعتبر منذ وضعه تحت سيطرة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية متخصصا وتقنيا في هذا المجال. ومع ذلك، انتقد أنصار النظام العالمي الجديد للمعلومات والاتصالات هذه المنظمة مركزين على الأبعاد السياسية. على الرغم من تطور شبكة الإنترنت خارج نطاق المنظمة إلا أنها تنتمي إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تدار الشبكة من قبل منظمة غير ربحية مقرها في ولاية كاليفورنيا،الآيكان ICANN (هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة). تهتم هذه المؤسسة من جهة بنظام أسماء النطاقات، ومن جهة أخرى بتنسيق الإجراءات لصالح الاستقرار والأمن والوحدة داخل هذا الفضاء الافتراضي. كما تمنحه مهامه نفوذا كبيرة مع إدخال الشبكة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. لهذا هو السبب، أراد كل من الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية دمج المنظمة في الاتحاد الدولي للاتصالات على الرغم من معارضة الدول الغربية. أكدت هذه الدول لتبرير موقفها على”حق كل حكومة في إدارة الرموز والعناوين والأسماء والهويات الرقمية “1. بعد التصويت على هذا الاقتراح من قبل غالبية الدول، رفضت 55 دولة بقيادة الولايات المتحدة توقيع أي معاهدة تنص على توسيع السلطات التي تهدد، وفقا لها، نموذج الإدارة ووحدة الانترنت. الإطار النظري .1 النظام الدولي “ككتلة تاريخية”. تبعا للمنظور الكلاني لغرامشي Gramsci، يتميز المجال العالمي بسيادة تحالفات الهيمنة التي تعتمد على...
Jun 18, 2012 | Passage au crible (arabe), ثقافة, ﺍلصناعات الثقافية, ﺍلصين, ﺍلعولمة
مقال: جوستين شيو Justin Chiu ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°69 اشترت في 21 مايو 2012 مجموعة واندا Wanda الصينية مجموعة الخدمات الأمريكية AMC (American Multi-Cinema)، وهي ثاني أكبر مشغل لدور السينما في أميركا الشمالية. اكتسبت المجموعة 5034 شاشة بفضل هذا الفرع الجديد، و التي تضاف إلى 730 شاشة في الصين. وهكذا أصبحت رائد السنيما عالميا. أثارت هذه الصفقة مقابل 2.6 مليار دولار (2 مليار يورو) ضجة كبيرة رغم أنها تبعا لكثير من المراقبين لن تسمح للمجموعة الصينية بتحقيق أرباح على الفور. منذ بداية الأزمة، تستمر مداخيل قاعات السنيما في الولايات المتحدة في الانخفاض، حيث سجلت AMC في عام 2011 خسارة صافية قدرها 82 مليون دولار. وعلاوة على ذلك، فإن عملية الشراء لا تؤثر على طريقة عمل AMC. نظرا لاقتناعها بأن هذه الشركة سوف تصبح قريبا مربحة، ستساعدها واندا على تسديد ديونها وتحديث معداتها من خلال توفير 500 مليون دولار. لكن نظرا لافتقار السيولة المالية ، اضطرت واندا للاقتراض من أجل للاستثمار. السؤال الذي يطرح نفسه بالتالي يتعلق بأهداف المجموعة الصينية على المدى الطويل. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية أسس وانغ جيان لين Wang Jianlin في عام 1988 في داليان في شمال شرق الصين مجموعة واندا، والتي تطورت في البداية في قطاع العقارات. بلغت عائداتها في عام 2011 حوالي 105.1 مليار يوان (13 مليار يورو) منها 95.3 مليار يوان( 11.8 مليار يورو) عائدات العقارات التجارية. اكتسب المنتوج الرائد للمجموعة – واندا بلازا-، مجمع يحتوي على مركز تجاري، مركز للترفيه، فنادق فاخرة و مكاتب رضا السلطات المحلية. في الواقع، يمكن أن يبنى الواندا بلازا في غضون ثمانية عشر شهرا، مما يسمح للمسؤولين المحليين بتحقيق أهداف التنمية الحضرية التي وضعتها الدولة، خصوصا في السنوات...
Jun 14, 2011 | Passage au crible (arabe), ﺍلصناعة الرقمية, ﺍلعولمة
Jenna Rimasson مقال: جينا ريماسون ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°44 Pixabay في 1 حزيران 2011 ، أعلنت غوغل عن قرصنة شبكتها. تأثر بهذه العملية مسؤولين أميركيين ومنشقين صينيين وأفراد من الجيش. لكن بيكين نفت أي تدخل لها في هذا الهجوم الإلكتروني الذي أخذ على محمل الجد من قبل واشنطن. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية منذ تطويرها خلال حرب الفيتنام ، بقيت الإنترنت تكنولوجيا مرتبطة ارتباطا وثيقا بفكرة المعارضة ، سواء العسكرية والديمقراطية. يمثل اليوم التجسس الإلكتروني أحد التهديدات الموجهة ضد الدول والشركات المتعددة الجنسيات التي تحاول حماية نفسها منه. لاندراجه في الفضاء الافتراضي، فإنه كثيرا ما يدعم الصراع على جبهات أخرى. فهكذا، في نيسان 2001 ، بعد وفاة الطيار الصيني، فوق جزيرة هاينان ، والناجمة عن طائرة تجسس اميركية ، وقع الموقع الرسمي للبنتاغون ضحية هجوم عبر الانترنت. في عام 2004 ، استهدفت الحكومة الكورية الجنوبية بدورها. في السنة التالية ، اخترق القراصنة الصينيون شبكات الشركات اليابانية الكبرى – بما في ذلك سوني وميتسوبيشي – والسفارات ووزارة الشؤون الخارجية اليابانية. علما أن هذه العملية حدثت بعد هزيمة الفريق الصيني أمام اليابان خلال بطولة كأس الامم الاسيوية لكرة القدم ، حيث ساهم هذا الحدث الرائد في ظهور مشاعر الصينية معادية لليابان. في عام 2006 ، تم اختراق نظام كلية الحرب البحرية بنيو بورت في الولايات المتحدة ، قبل قرصنة نظامي وزارتي الدفاع الفرنسية والألمانية. رغم نفيه أي مسؤولية لحكومته ، تقدم رئيس الوزراء باعتذار للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في 27 أغسطس 2007 الإطار النظري 1. الجريمة الإلكترونية. إنها جرائم جنائية مثل التزوير، انتهاكات الملكية الفكرية والخصوصية، والتي ترتكب من خلال أدوات الكترونية، وخاصة من خلال الإنترنت. من خلال هذا المفهوم ، تظهر...
Jun 23, 2010 | Passage au crible (arabe), ﺍلعولمة, ﺍلنقل
Yves Poirmeur مقال: إيف بوامور ترجمة: بن براح مصطفى Passage au crible n°26 في 14 أبريل عام2010 يثور البركان الايسلندي “ايجفجول”. فتتشكل سحابة رماد تهدد عمل محركات الطائرات، و تنحدر تدريجيا نحو أوروبا. لتجنب خطر وقوع حوادث ، قامت سلطات المطارات البريطانية والايرلندية ثم السويدية، النرويجية، والبلجيكية، والهولندية، اللكسمبورجية ، الألمانية والفرنسية بتعطيل حركة المرور الجوي فوق جزء أو كامل أراضيها. خلال أسبوع من الشلل ، ألغيت 100000 رحلة جوية مما أثر سلبا من جهة على 8 ملايين مسافر من جهة، والشحن الجوي من جهة اخرى. و قدرت التكلفة بالنسبة للاقتصاد العالمي بحوالي 5 مليار دولار ،منها 2.6 لأوروبا و 260 مليون دولار لفرنسا بمفردها. فيما يتعلق بشركات الطيران، تقدر خسائرها بنحو 188 مليون دولار. كما بلغت خسائر منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر على التوالي 31 و 40 مليون دولار. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية ضرورة الاحتياط أم الوقاية ؟ من المعروف جيدا خطر سحب الغبار البركاني على الطائرات. استنادا الى حالتي سقوط طائرتين إثر مرورهما خلال سحب غبار انتشر فوق اندونيسيا و الصادرة من بركان “قلونقنق” (طائرة الخطوط الجوية البريطانية في عام 1982) ، و فوق ألاسكا و الصادرة من بركان ردوبت ( طائرة “ك ل م” في 1989 الناقلة لحوالي500 راكب، و التي تمكنت لحسن الحظ من إعادة تشغيل محركاتها). إضافة إلى هاتين الحالتين، تجدر الاشارة الى الاضرار التي لحقت حوالي عشرين طائرة اخرى، و التي كلفت لتصليحها ملايين الدولارات لأن معايير السلامة الجوية تستبعد أي مخاطرة. استنادا الى المعلومات التي تقدمها مراكز الإرشاد حول الرماد البركاني التابعة لمراكز الارصاد الجوية في أروبا (مركز الارشاد حول الرماد البركاني بلندن، ومركز مراقبة الرماد البركاني بتولوز) ، ينبغي للطائرات تغيير مسارها نحو مطار آخر ، عندما...