Sep 15, 2015 | Passage au crible (arabe), أفريقيا, الأمن, الدفاع
مقال: فيليب هيجون Philippe Hugon
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa
عقدت قمة الاتحاد الافريقي الرابعة والعشرون في أديس أبابا في الفترة بين 21-28 يناير 2015. ركزت القضايا الرئيسية على “مقعد التمكين وبرنامج التنمية النسائية نحو 2063 “. كما نوقشت مسألة تفشي الإيبولا مع طلب إلغاء الديون بنسبة 3 مليار دولار امريكى لثلاث دول: غينيا وليبيريا وسيراليون. اجتمع مجلس السلم والأمن في 29 جانفي مع حضور 15 رئيس دولة، ولكن في غياب الرئيس النيجيري جوناثان جودلاك. تناولت هذه المجموعة في جدول أعمالها مكافحة الإرهاب مستهدفة على وجه التحديد بوكو حرام. وقد اقترح تجنيد قوة متعددة الجنسيات متكونة من 7500 جندي تعتمد على تمويل الأمم …
Jul 7, 2015 | Passage au crible (arabe), الأمن, التنوع الثقافي, ثقافة, ﺍلطائفية
مقال: ألكسندر بوهاس Alexandre Bohas ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 128 Source: Wikipedia بات أحد أكثر المواقع المرموقة في العصور القديمة مهددا بالزوال بعد سيطرت قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مدينة بالمير في شهر مايو. ويعكس هذا الحدث الدوافع الإيديولوجية لهذه الخلافة المنصبة ذاتيا ضد المباني الثقافية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تضاعفت في السنوات الأخيرة الهجمات ضد المعالم الدينية من قبل مجموعات مختلفة تدعي انتماءها للإسلام الراديكالي. نذكر على سبيل المثال تفجير تماثيل بوذا باميان في عام 2001 في ظل نظام طالبان الأفغاني أو تهديم أضرحة الأولياء الإسلامية بتمبكتو في 2012 من قبل المتمردين الذين يقاتلون ضد نظام مالي خلال احتلالهم للمدينة. تضاف لهذه الأحداث عدم الاستقرار السياسي في مصر وليبيا مما أدى إلى نهب المتاحف والمواقع الأثرية لأسباب تجارية ودينية. وعلاوة على ذلك، قد خلقت الحروب الأهلية في العراق وسوريا الظروف الملائمة لإنشاء مستدام لداعش في مناطق من كلا البلدين. نشير لتواجد 4500 موقع أثري في الأراضي التي يحتلها هذا الكيان. هاجم أنصاره مواقع بلاد الرافدين إضافة إلى أماكن عبادة المسلمين كقبر النبي يونس في الموصل. مس 90٪ من الدمار في سوريا الآثار الإسلامي مثل المقابر والأضرحة والمساجد، والتي يرجع تاريخها إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر. منذ نهاية فبراير 2015، تم تصوير بعناية وبث عمليات النهب التي ارتكبت في متحف مدينة الموصل وعلى المواقع الآشورية والفرثيين الحضر ونمرود على الشبكات الاجتماعية.وقد تسبب هذا الخراب في استياء الجهات الغربية وإدانة منظمة اليونسكو التي نظهر عاجزة عن حماية هذا التراث العالمي. الإطار النظري 1. رد فعل ضد تعددية العالم. تخلق العولمة “تعددية” المجتمعات الحديثة (سيرني). من خلال تشجيع تدفقات الحركات العبر وطنية في الناحية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية،...
May 29, 2015 | Passage au crible (arabe), أفريقيا, الاقتصاد السياسي العالمي, الديبلوماسية, السياسة الخارجية, ﺍلصين, ﺍلعولمة
مقال: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 127 Source:Wikimedia في 16 أفريل عام 2015، أصبحت مدينة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية. سوف تستضيف المدينة خلال السنة المقبلة عدة تظاهرات ثقافية، مسرحيات، مهرجانات، مؤتمرات ومعارض. تم تخصيص ميزانية مقدرة بسبعة مليارات دينار (700 مليون دولار) لتنظيم هذا الحدث. في هذه المناسبة، دشن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال العديد من المشروعات الكبرى التي تشمل مركزا ثقافيا مكون من قصر الثقافة، مكتبة ، متحف، صالات عرض إضافة إلى متحف الفن والتاريخ وقاعة معارض تضم 3000 مقعدا.كلفت هذه القاعة 156 مليون دولار كما تم إععطاء الشروع إلى الشركة الوطنية الصينية للهندسة والبناء (China State Construction Engineering Corp ). جدد هذا المنح الجدل حول الاحتكار الصيني في مجال البناء والأشغال العامة في الجزائر. > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية أصبحت جمهورية الصين الشعبية في عام 2013 أكبر ممون اقتصادي للجزائر مع 6.82 مليار دولار من الواردات (+ 14.33٪)، متجاوزة بذلك فرنسا (6.25 مليار دولار) الذي كانت تحتل هذا المنصب منذ سنوات. وصل هذا الرقم إلى 8.2 مليار دولار في عام 2014. كما تمثل عاشر مستورد بقيمة 1.8 مليار دولار. وهذا ما يعكس العلاقة الخاصة بين البلدين التي تجد أصولها في وقت مبكر مع مؤتمر باندونغ الذي عقد في عام 1955. شهدت هذه القمة الآسيوية الأفريقية اعتماد قرار يعترف بحق الجزائر في تقرير مصيرها والاستقلال. وعلاوة على ذلك، كانت الصين أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة المؤقتة (1958) واستقلال الجزائر في عام 1962. ومن جانبها، فإن الجزائر أيدت دائما مبدأ وحدة الصين ومعتبرة تايوان جزءا لا يتجزأ من الصين. كما ساهمت حركة عدم الانحياز وفي وقت لاحق في التقارب السياسي والاقتصادي بين البلدين إلى حد كبير....
May 19, 2015 | Passage au crible (arabe), الأمن البشري, البيئة, الممتلكات العامة اﺍلعالمية
Valérie Le Brenne مقال: فاليري لوبران Benberrah Moustafa ترجمة: مصطفى بن براح Passage au crible n° 126 Source: Sea Shepherd غرقت في 6 أبريل 2015 سفينة “توندار” في مياه ساو تومي وبرينسيبي. كانت هذه السفينة ذات العلم النيجيري والمتهمة بالصيد غير القانوني والاتجار بالبشر تحت إشعار الانتربول الأرجواني منذ عام 2003. ذكر كابتن بوب باركر – سفينة من منظمة راعي البحر تطارد التجار انطلاقا منذ أكثر من مائة يوم – أن اغراق “توندار” كان متعمدا. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية منذ ديسمبر 2003، طلب من الدول الأعضاء في الإنتربول بشكل منتظم من قبل المنظمة تطبيق التعليمات الصادرة ضد “توندار”. على وجه الخصوص، طلبت استراليا، النرويج ونيوزيلندا من السلطات أن تنشر أي معلومات تتعلق “بمكانها، أنشطتها، الأفراد والشبكات التي تمتلكها أولئك الذين يستفيدون من أنشطتها غير المشروعة. تبنت هذه السفينة التي بنيت في النرويج في عام 1969 – و التي بلغ طولها واحد وستين مترا – ستة أسماء مختلفة بين عامي 1986 و 2013:” أركتيك رانجر، روبين، الاعصار، ووهان رقم 4، كوكو وتوندار”. بالإضافة إلى ذلك، استعمل في وقت واحد أكثر من سبعة رايات: المملكة المتحدة، سانت فنسنت وجزر غرينادين وسيشيل وبليز وتوغو ومنغوليا ونيجيريا. بالنسبة للقوارب المشاركة في أنشطة غير مشروعة، تهدف هذه التغييرات المستمرة للهروب من مراقبة المنظمات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك. اتهمت سفينة “توندار” بالصيد غير المشروع للمسنن “la légine“– سمكة تعيش في أعماق المحيط الجنوبي ذات شعبية في البلدان الآسيوية، تباع بأسعار مرتفعة للغاية – اضافة بالتهريب من قبل لجنة حفظ الموارد الحية البحرية في القطب الجنوبي. نظمت منظمة راعي البحر غير الحكومية التي تسعى للحفاظ على الأنواع، – وهي منظمة تتدخل لحماية الموارد السمكية – عملية السمك الجليدي Icefish في سبتمبر الماضي....
Mar 15, 2015 | Passage au crible (arabe), الاتحاد الأوروبي, الهجرة الدولية, حقوق الإنساﻥ, شمال- جنوب
مقال: كاترين ويتل دي وندن Catherine Wihtol de Wenden ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 125 Source: Wikipedia تميزت نهاية عام 2014 وبداية عام 2015 بكوارث المهاجرة الجديدة في البحر المتوسط. تم اعتراض سفينتي بضائع استأجرتها المهربون الذين تخلو عنهم، من قبل حرس السواحل الايطالية في جنوب شبه الجزيرة. كان على متن كل سفينة ما يقرب من 500 من طالبي اللجوء من سوريا والعراق، والذين يضافون إلى 230 ألف مهاجر دخل أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط في سنة واحدة. وفي الآونة الأخيرة، قد ذكر فقدان أكثر من 300 شخص ووفاة 29 آخرين في فبراير 2015 بالقرب من سواحل ليبيا أن شيئا لم يتغير منذ عام 2013. وأخيرا، هددت ليبيا إيطاليا في أوائل شهر مارس بإرسال سفن مهاجرين إذا استمرت في مشروع العمليات العسكرية ضد الدولة الاسلامية. وتتزامن هذه البيانات مع نهاية برنامج Mare Nostrum الذي نظمته إيطاليا بين نوفمبر 2013 ونوفمبر 2014. تم بالفعل الاستعاضة عن هذه العملية التي تهدف إلى إنقاذ المهاجرين الغرقى في البحر الأبيض المتوسط في نهاية عام 2014 بعملية تريتون الذي كان نتيجة مبادرة فرونتكس. نبذة تاريخية يمثل البحر الأبيض المتوسط أرض مواجهات وحوارات بين الجانبين. كما أصبح منذ تسعين عاما مفترق طرق لاضطرابات الهجرة الجديدة مما يشكك في السياسة الأوروبية التي تنفذها منذ ذلك الحين. تتمثل التدفقات غير النظامية الأولى التي مست الرأي العام في محاولة الوافدين الألبان الهبوط في إيطاليا في عام 1991 بعد سقوط الستار الحديدي. وتبعهم موجات من طالبي اللجوء العراقيين، بعد حرب الخليج الأولى والثانية. وكانت التدفقات في هذه الحالة مختلطة. وبعبارة أخرى، كان اللاجئون أيضا في طالبوا عمل. لذلك جاؤوا في كثير من الأحيان في قوارب كبيرة مستأجرة من قبل المهربين، منذ أن تم تأمين...
Feb 11, 2015 | Passage au crible (arabe)
مقال: فيليب هيجون Philippe Hugon ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 124 عقدت قمة الاتحاد الافريقي الرابعة والعشرون في أديس أبابا في الفترة بين 21-28 يناير 2015. ركزت القضايا الرئيسية على “مقعد التمكين وبرنامج التنمية النسائية نحو 2063 “. كما نوقشت مسألة تفشي الإيبولا مع طلب إلغاء الديون بنسبة 3 مليار دولار امريكى لثلاث دول: غينيا وليبيريا وسيراليون. اجتمع مجلس السلم والأمن في 29 جانفي مع حضور 15 رئيس دولة، ولكن في غياب الرئيس النيجيري جوناثان جودلاك. تناولت هذه المجموعة في جدول أعمالها مكافحة الإرهاب مستهدفة على وجه التحديد بوكو حرام. وقد اقترح تجنيد قوة متعددة الجنسيات متكونة من 7500 جندي تعتمد على تمويل الأمم المتحدة. تمثل الحدث في تعيين رئيس زيمبابوي روبرت موغابي كالرئيس الجديد للاتحاد الأفريقي. ضاعف هذا المستبد الذي يناهز عمره 90 عاما والذي يحتكر السلطة منذ 35 عاما كبطل للنضال ضد الفصل العنصري. يرمز انتخابه للتناقض بين البلدان الأفريقية والتوجه المعادي للغرب للوحدة الافريقية، على الرغم من عدم قدرة الدول الأعضاء على التعامل بشكل مستقل مع قضايا السلام والأمن أو حتى إيجاد حل لمشكلة الأوبئة. كما يعكس مدى اتساق حكم الكبار والرؤساء مدى للحياة أمام الشباب الأفريقي الذي يسعى لإيجاد مكانه في اللعبة السياسية معارضا بذلك التلاعبات الدستورية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية عزز الاتحاد الافريقي التكامل السياسي لأفريقيا بتنفيذ الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا في عام 2002 وتحويل منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الافريقي الذي يجمع اليوم 53 دولة أفريقية. لا ينتمي المغرب فقط بسبب الموقف الذي اتخذته منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي لصالح استقلال الصحراء الغربية. كما تعزز الاتحاد الأفريقي على المستوى المؤسسي (جمعية العامة، مجلس التنفيذي، لجنة الممثلين الدائمين ومفوضية). تعمل المنظمة التي كانت...