Dec 15, 2010 | Passage au crible (arabe), السلام, جائزة نوبل, حقوق الإنساﻥ, ديبلوماسية غير حكومية
Josepha Laroche مقال: جوزيفا لاروش ترجمة: مصطفى بن برا Moustafa Benberrah Passage au crible n°31 Source: Wikipedia في العاشر من ديسمبر السابق , خلال حفل منح جائزة نوبل للسلام , كان الفائز – المعارض الصيني ليو شياوبو – غائبا لأنه يقضي حاليا في بلده عقوبة أحد عشر عاما في السجن بتهمة القيام “بنشاطات تخريبية”. وقد اعتبر منذ أكثر من عام من أحد المرشحين المفضلين على الرغم من ضغوط بكين. في النهاية ، منحت له لجنة نوبل الجائزة في 7 أكتوبر 2010 ” لجهوده الدائمة وغير العنيفة للدفاع على حقوق الإنسان في الصين”، جائزة وصفت بأنها “فاضحة” من قبل السلطات الصينية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية منذ عام 1901 ، يقام حفل نوبل كل عام في 10 ديسمبر(كانون الاول). هذا اليوم يصادف الذكرى السنوية لوفاة الفريد نوبل (1833-1896) ، مؤسس هدا النظام للجوائز. وهو مخترع ، صناعي، مالي ، أديب، إضافة إلى أنه مسالم ، هذا المحسن السويدي على رأس واحدة من الشركات الأولى المتعددة الجنسيات ، قرر في وصيته في27 نوفمبر 18951 تخصيص ثروته الهائلة لإنشاء خمس جوائز سنوية ، أربعة منها تُمنح بستوكهولم1: الكيمياء والفيزياء ، الفيزيولوجية – الطب، والأدب. أما بالنسبة لجائزة السلام، فإنه اشترط بوضوح أن يوكل منح الجائزة إلى البرلمان النرويجي. في الواقع، كانت تمثل غرفة أوسلو في تلك الفترة أحد المجالس القليلة الديمقراطية في أوروبا. وعلاوة على ذلك ، بدا النشاط الذي نشرته في دعم السلام لألفريد نوبل أكثر أهمية من الصراع السويدي النرويجي ، رغم شدته في تلك الفترة. عين المقاول الغرفة النرويجية لضمان التسيير، معتبرا انها كانت الأكثر تأهيلا والأكثر شرعية. ولأن نوبل لم يشارك وجهات النظر الخيالية مع دعاة السلام من أصدقائه، سعى إلى تشجيع تكنولوجيا سلام جديدة...
Nov 13, 2010 | Passage au crible (arabe), شمال- جنوب, ﺍلإنسانية
كليمن بول Clément Paule ترجمة وائل الزغل Passage au crible n°30 أكد المتحدثون باسم العديد من المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة عن قلقهم الشديد ازاء الوضع الصعب لملايين النازحين الباكستانينن ,وتشدد هذه التصريحات على نقص الغذاء و الماوى مع اقتراب فصل الشتاء ,وذلك بعد ثلاثة اشهر من بدء هطول الامطار الغزيرة والتي اجتاحت الباكستان منذ 26يوليو 2010 وغطت هذه الفياضانات الهائلة ما يقار خمس, البلاد و التي تمتد من منطقة–خيبر –والتي تقع في الشمال الغربي- ولغاية الجزء الجنوبي من ولاية السند ,وبحسب الاحصائيات فان عدد القتلى قد يصل الى 1800 قتيل و 14مليون مشرد واضرار تقدر بنحو 43 مليار دولار عوضا عن الاضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي و اللذي تقوم عليه اقتصاد البلاد ,وبحسب مسؤلين بالامم المتحدة فان هذه الفياضانات تعتبر من اسوء كارثة عرفتها الباكستان في التاريخ . وبالتالي فان العديد من المحللين يتحدثون عن مستقبل غامض للبلاد في الوقت الذي تكثف فيه السلطات الباكستانية حربها الداخلية ضد الحركات الاسلامية . > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تجدر الاشارة الى ان الباكستان –البلد السادس عالميا من حيث عدد السكان – عرضة الى الاخطار الطبيعية لا سيما الزلازل و المائية منها ,فمنذ بدايات تسعينات القرن الماضي ضربت المنطقة العديد من الفيضانات العارمة و كذلك العديد من الهزات الارضية ,نذكر على سبيلالمثال تلك التي حدثت جراء الامطار الموسمية المصاحبة لفصل شتاء عام 1992 ادت الى الحاق اضرار بستة ملايين شخص و ادت الى مقتل 1300شخص . تحصى قاعدة بيانات الطوارئ EM-DAT التابعة لمركز دراسات أوبئة الكوارث عشرات الظواهر المشابهة منذ عام 1900. إذ تظهر هذه الأرقام أن التكلفة الاجتماعية والاقتصادية الناتجة بسبب هذا النوع من الطوارئ تتجاوز ما تسببه الزلاول المدمرة. الإطار النظري 1. تدويل الكارثة : يجب...
Nov 12, 2010 | Passage au crible (arabe), القانون الدولي العام, حقوق الإنساﻥ, ﺍلعدل الدولي
Yves Poirmeur مقال: إيف بوارمور ترجمة: بن براح مصطفMoustafa Benberrah Passage au crible n°29 في 11 أكتوبر 2010 ، اعتقلت السلطات الفرنسية كاليكست مباروشيمانا ، السكرتير التنفيذى للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا -قوات “أباكونجوزي”Abacunguzi للقتال ، و الذي تستهدفه مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية يزعم أنه ارتكبها في عام 2009 في مقاطعات كيفو ، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. إن إلقاء القبض على رعية روندية مقيمة في فرنسا منذ عام 2002 ، بصفة لاجئ سياسي، يكرس التقدم المحرز في مكافحة الإفلات من العقاب، والذي أصبح ممكنا من خلال إنشاء المحكمة الجنائية الدولية حيث كانت فرنسا من أوائل الدول الاوروبية المصادقة على نظام روما الأساسي (9 حزيران ، 2000). لقد تمكنت فرنسا من إلقاء القبض عليه لأنها على عكس دول أقل تعاونية ، كيٌفت منذ عام 2002 (قانون 26 فبراير 2002) إجراءاتها الجنائية للاستجابة لطلبات التحقيق والقبض على المشتبه فيهم الصادرة من طرف. المحكمة الجنائية الدولية ومع ذلك ، فإن القانون الفرنسي لا يزال يترك مجال واسع للإفلات من العقاب. في الواقع ، إن القانون الذي صدر مؤخرا المؤرخ في 10 آب 2010 الذي يكمل “تكييف القانون الجنائي مع مؤسسة المحكمة الجنائية الدولية” يقوم على تنسيق مقيد للغاية للقانون الجنائي المحلي مع تعريف الجرائم التي يعتمده نظام روما الأساسي. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يعتمد مفهوم ضيق للغاية للولاية العالمية. وهذا يسمح بالتالي لبعض المجرمين الدوليين المتواجدين على أراضيها بالإفلات من الملاحقة القضائية الفرنسية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية لقد تمٌ إضفاء الطابع المؤسسي على القمع الدولي للجرائم الدولية بصعوبة في القرن العشرين في مجتمع دولي يتألف من دول ذات سيادة تعتبر أي التزام دولي للمسؤولية الجنائية لقادتهم وجنودهم تعديا...
Jul 22, 2010 | Passage au crible (arabe), البيئة, الممتلكات العامة اﺍلعالمية
Clément Paule مقال: كليمون بول ترجمة: بن براح مصطفى Moustafa BENBERRAH Passage au crible n°28 في 15 يوليو 2010 ،تمكن مهندسو شركة النفط بي بيBP (بريتش بتروليوم سابقا) من احتواء التسرب من بئر “ماكوندو” على عمق 1500 متر. بعد ثلاثة أشهر من انفجار وغرق المنصة النفطية “ديب واترهورزون” ، يبدو أن تسرب النفط في خليج المكسيك تم إيقافه مؤقتا. وفقا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة ، بين 2.3 و 4.5 مليون برميل من النفط – بين 365 و 715 مليون لتر – تسربت بعد وقوع الحادث. بالإضافة إلى ذلك ، بي بي – التي تستغل المنصة البحرية وتشارك السلطات الاميركية في إدارة الأزمة التي عقبت الحادث – أنفقت ما يقارب 4 مليارات دولار لمكافحة هذه الكارثة . ومع ذلك ، يمكن أن تصل الفاتورة النهائية إلى 37 مليار وفقا لتوقعات مجموعة “كريدي سويس جروب”. بالإضافة إلى هذا التحدي المالي ، كانت مجموعة الطاقة أساسا موضع انتقادات كثيرة لعدم قدرتها على السيطرة السريعة على الكارثة. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تم إنشاء شركة النفط الانجلو فارسية “أبوك” APOC في أوائل القرن العشرين في إيران ، وقد فرضت نفسها كفاعل رئيسي في صناعة ناشئة. ومع ذلك ، فإن الشركة – التي غيرت تسميتها إلى شركة بريتيش بتروليوم في عام 1954– واجهت في الستينات حملات التأميم من قبل حكومات الشرق الأوسط. ولذلك ، فإن الشركة ارتقت إلى مستوى أكثر عالمية لاستغلال مصادر جديدة للطاقة، خاصة في ألاسكا وبحر الشمال. بعد عشرين عاما ، لا تزال بي بي حاضرة في أكثر من 100 دولة وتوظف أكثر من 100.000 شخص. على هذا النحو ، تعتبر إحدى شركات النفط العملاقة الستة إلى جانب “اكسون موبيل”،” شيفرون كوربورايشن”، “رويال داتش شل”، “كونوكو فيليبس” و”توتال”....
Jul 3, 2010 | Passage au crible (arabe), المدرسة البنائية, اﺍلحرﺭبﺏ اﺍلبارﺭدﺩةﺓ
Daniel Bourmaud مقال: دنيال بورمو ترجمة: بن براح مصطMoustafa Benberrah Passage au crible n°27 عرف التوتر الملاحظ في شبه الجزيرة الكورية مند بداية سنة 2010 تصاعدا مفاجئا بعد غرق إحدى سفن كوريا الجنوبية، و الذ ي خلف 46 قتيلا في 26 من مارس 2010 . في هذه الأوضاع اتهمت سيول بيونج يانج بإغراقها عمدا سفينتها تشيونان. ردت كوريا الشمالية على العقوبات الاقتصادية والتجارية التي أشار إليها رئيس كوريا الجنوبية، بقطع جميع العلاقات مع جارتها الجنوبية، و بإجراء مناورات عسكرية جديدة وتعزيز ترسانتها النووية منذ نهاية يونيو. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية هذا التوتر جزء من قصة طويلة دامت أكثر من نصف قرن، و قد كرست رسميا الحرب الكورية الانقسام بين المنطقتين عبر خط عرض 38 درجة. بعد ثلاث سنوات من القتال بين 1950 و1953 -وهي الأكثر دموية في القرن العشرين ,باستثناء الحربين العالميتين- انتهى الصراع بتوقيع هدنة بان مون جون عوض معاهدة سلام. بعدما اتسمت العلاقات بين الكوريتين بالاستقرار إلى حد كبير خلال فترة الحرب الباردة، دخلت هذه العلاقات مرحلة جديدة مع انضمامها لمنظمة لأمم المتحدة في عام 1991 وإبرام اتفاق عدم اعتداء. ثم افتتاح عصر المصالحة , سياسة الشمس المشرقة – والتي تجسدت في إنشاء مكاتب الاتصال ، مساعدات اقتصادية من الجنوب لصالح الشمال، اجتماعات بين العائلات المشتتة – حيث يبقى الشعار هو افتتاح منطقة اقتصادية خاصة في كايسونج. ومع ذلك، فقد عزز قرار الرئيس بوش، في عام 2002 إدراج كوريا الشمالية في محور الشر شعورها بالحصار. قبولها التعددية في إطار مجموعة الستة – الولايات المتحدة والصين والكوريتين واليابان وروسيا- واستخدام التهديد النووي والذي تجسد في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، تحول فيما بعد إلى سياسة أكثر انعزالية. الإطار النظري إن النظرية البنائية...
Jun 23, 2010 | Passage au crible (arabe), ﺍلعولمة, ﺍلنقل
Yves Poirmeur مقال: إيف بوامور ترجمة: بن براح مصطفى Passage au crible n°26 في 14 أبريل عام2010 يثور البركان الايسلندي “ايجفجول”. فتتشكل سحابة رماد تهدد عمل محركات الطائرات، و تنحدر تدريجيا نحو أوروبا. لتجنب خطر وقوع حوادث ، قامت سلطات المطارات البريطانية والايرلندية ثم السويدية، النرويجية، والبلجيكية، والهولندية، اللكسمبورجية ، الألمانية والفرنسية بتعطيل حركة المرور الجوي فوق جزء أو كامل أراضيها. خلال أسبوع من الشلل ، ألغيت 100000 رحلة جوية مما أثر سلبا من جهة على 8 ملايين مسافر من جهة، والشحن الجوي من جهة اخرى. و قدرت التكلفة بالنسبة للاقتصاد العالمي بحوالي 5 مليار دولار ،منها 2.6 لأوروبا و 260 مليون دولار لفرنسا بمفردها. فيما يتعلق بشركات الطيران، تقدر خسائرها بنحو 188 مليون دولار. كما بلغت خسائر منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر على التوالي 31 و 40 مليون دولار. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية ضرورة الاحتياط أم الوقاية ؟ من المعروف جيدا خطر سحب الغبار البركاني على الطائرات. استنادا الى حالتي سقوط طائرتين إثر مرورهما خلال سحب غبار انتشر فوق اندونيسيا و الصادرة من بركان “قلونقنق” (طائرة الخطوط الجوية البريطانية في عام 1982) ، و فوق ألاسكا و الصادرة من بركان ردوبت ( طائرة “ك ل م” في 1989 الناقلة لحوالي500 راكب، و التي تمكنت لحسن الحظ من إعادة تشغيل محركاتها). إضافة إلى هاتين الحالتين، تجدر الاشارة الى الاضرار التي لحقت حوالي عشرين طائرة اخرى، و التي كلفت لتصليحها ملايين الدولارات لأن معايير السلامة الجوية تستبعد أي مخاطرة. استنادا الى المعلومات التي تقدمها مراكز الإرشاد حول الرماد البركاني التابعة لمراكز الارصاد الجوية في أروبا (مركز الارشاد حول الرماد البركاني بلندن، ومركز مراقبة الرماد البركاني بتولوز) ، ينبغي للطائرات تغيير مسارها نحو مطار آخر ، عندما...