Dec 20, 2011 | Passage au crible (arabe), الأمن, الديبلوماسية
مقال: جوزيفا لاروش Josepha Laroche ترجمة: بن براح مصطفى Benberrah Moustafa Passage au crible n°51 Source: Wikipedia مَثَل في 16 ديسمبر 2011 الجندي الأمريكي برادلي مانينغ أمام القضاء العسكري في فورت ميد بولاية ماريلاند. ويشتبه في انه من زود ويكيليكس بين نوفمبر 2009 ومايو 2010 بوثائق الجيش الامريكي حول الحرب في العراق وأفغانستان. كما انه قد يكون حمٌل وأرسل 000 260 برقية دبلوماسية صادرة من وزارة الخارجية. و تخص هذه الوثائق العديد من البلدان والشخصيات السياسية والعسكرية. واتهم بالتالي هذا الجاسوس المزعوم “بالتواطؤ مع العدو” ، “نشر معلومات عسكرية” ، “نشر معلومات عبر شبكة الأنترنت رغم معرفة أنها ستكون في متناول العدو”، و “الاحتيال وخيانة النظام العسكري “. يتواجد برادلي مانينغ البالغ سن 23 سنة في السجن منذ يوليو 2010، و يحظى بتغطية إعلامية واسعة، و بتأييد بين الشعب الأميركي، ولا سيما بين دعاة السلام. وقد ندد دفاعه مباشرة بتحيز المحكمة. حيث طالب من المدعي العام العسكري إعادة النظر في موقفه ولكنه لم ينفذ. و دامت الجلسة التمهيدية خمسة أيام. خلال هذا المثول، لن يتم تحديد ما إذا كان الجندي مذنبا أم بريئا ، بل اكتفت المحكمة بعرض الاتهامات التي تستهدفه. و قرر المحققون ما إذا توجب عرض القضية أمام محكمة عسكرية. في كل الأحوال، فإن المحاكمة لن تبدأ قبل ربيع عام 2012. ومع ذلك، يتعرض المدعى عليه إلى إمكانية الحكم بالسجن مدى الحياة. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تم إنشاء موقع ويكيليكس في ديسمبر 2006، و هو المستفيد المزعوم من تسرب المعلومات، و بذلك يعتبر طرف غير مباشر في هذه القضية. ويَكشف منذ ذلك الحين، بطريقة مجهولة، غير قابلة للتعريف و آمنة معلومات سرية ذات طبيعة سياسية، اجتماعية، اقتصادية وعسكرية. و يعمل بذلك من أجل...
Nov 2, 2011 | Passage au crible (arabe), الأمن, السلام
مقال : جون جاك روش Jean-Jacques Roche ترجمة: ليديا علي Lydia Aly Passage au crible n°48 أعلن المجلس الوطني الانتقالي ان الزعيم الليبي السابق معمر القذافي والذي قتل في 20 أكتوبر 2011، قد دفن يوم الثلاثاء في مكان سري بالصحراء الليبية. وقد وارى ابنه معتصم الثري أيضا وذلك خلال نفس مراسم الجنازة. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية على الرغم من حصوله على جائزة “ساكاروف”، لا يبدو الربيع العربي فقط كنتيجة لمظاهرات سلمية، حيث كان هذا هو الوضع قطعا في حالتي تونس ومصر، حيث رحل الرئيس تحت ضغط الشارع، إلا ان اللجوء للقوة كان ضروريا من أجل تحرير ليبيا من حكم طاغ استمر اربعون عاما. تأخذ هذه الانتفاضات ابعادا مختلفة، حين يتسبب قمع متزايد في تدخل بدعوى مسؤولية الحماية. إن واجب التدخل، والذي كان ممارسا من ذي قبل من جانب المنظمات غير الحكومية، يجب ان يستند على قوات مسلحة والتي تلتزم باسم “القضايا العادلة” باالدخول من جديد في حروب عادلة والتي لا تستطيع بالضرورة انهائها بسبب التوقعات حول ماهية أو تعريف السلام العادل. الإطار النظري إن التساؤل ليس بجديد وساهم في تعزيز الجدل منذ سيسيرون Ciceron أو توما الأقويني Thomas d’Aquin. وقد تجدد حاليا الشقاق بين الواقعيين والليبراليين في مجال نظريات العلاقات الدولية، حيث أصبح بمثابة حجة نمطية، أو كلاسيكية يمكن تقسيمها وفقا لمحورين. 1. يتخذ الواقعيين صف المعارضين لقتل المستبد وذلك لسببين. يذكرون في البداية أن “الكتب الست للجمهورية” Les Six livres de la République لبودان Bodin تم نشرها بعد أربعة أعوام من سانت بارتيليمي La Saint- Barthelemy. وقد أكدوا كذلك أن الدولة تظل الأداة الأساسية لتحقيق السلم في أي مجتمع مدني بطبيعته عنيف. وحين يتفاعل عنف النظام المستبد مع عوامل الانقسامات الداخلية فان كل فرص...
May 1, 2011 | Passage au crible (arabe), الأمن, البيئة
Clément Paule بول مقال: كليمون ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°39 Source : Flickr وفقا لطبعة 3 مايو ليومية اساهي شيمبون ، قيمت الحكومة اليابانية مبلغ التعويض الواجب دفعه من قبل شركة تيبكو TEPCO (شركة طوكيو للطاقة الكهربائية) بحوالي 50 مليار دولار. قرابة ثلاثة أشهر بعد زلزال 11 مارس 2011 ، يبدو أن الشركة الكهربائية الآسيوية الأولى لا تزال غير قادرة على السيطرة على الحادث الذي وقع في محطة فوكوشيما- دايشي. ومع ذلك، فقد كانت مسألة تعويض الضحايا – الأفراد والمجتمعات المحلية – مصدرا للجدل في حين بقيت السلطات وكذلك الصناعة مصدر انتقادات شديدة لإدارتها للأزمة. وبالتالي ، فقد ركز رئيس شركة أرباب العمل القوية نيبون كيدانرين (الاتحاد الياباني للمنظمات الاقتصادية) ، هيروماسا يونيكورا ، على مسؤولية الدولة الواجب عليها ضمان التعويض الكامل. في الحين ، قدرت مجموعة جيه بي مورغان تشيس التكلفة المالية لهذه الكارثة بحوالي 24 مليار دولار لتيبكو ، في حين أشار بنك أوف أميركا ميريل لينش إلى خمسة أضعاف هذا الرقم. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية يعتبر اليابان ثالث أكبر منتج للطاقة النووية – وراء الولايات المتحدة وفرنسا – حيث يملك الآن حوالي خمسين مفاعلا نشطا يولدون ما يقرب من 30 ٪ من كهرباء البلاد. للحد من تبعيتها الكبيرة في مجال وقود الحفريات ، اختارت الحكومة اليابانية منذ السبعينات استراتيجية تركز على الصناعة النووية. مدعوما من طرف الاستثمارات الضخمة والتعاون الأميركي ، نمى هذا القطاع بشكل كبير حول توشيبا , هيتاشي وميتسوبيتشي للصناعات الثقيلة. في عام 2006 ، أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة METI على هدف انتاج 50 ٪ من احتياجاتها من الكهرباء من هذه التكنولوجيا بحلول عام 2030 . حيث يتم استمرار أو التخطيط لبناء حوالي اثني...
May 24, 2010 | Passage au crible (arabe), الأمن, الدفاع
كتبه: جان جاك روش Jean-Jacques Roche ترجمه: خالد جهيمة Kaled Jhima Passage au crible n°23 انعقدت في واشنطون, فيما بين 12, و13, أبريل 2010, قمةٌ كُرِّست للإرهاب النووي, حضرها 42 رئيسَ دولة , وحكومة, ورعاها باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وقد سبقت هذه القمةُ المؤتمرَ الجديدَ لمعاهدة حضر الانتشار النووي الذي تم في نيويورك, فيما بين 3, و28 مايو 2010. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية لقد اعتُبر الإرهابُ, منذ وقت طويل, سلاحَ الفقراء؛ لذا فقد حاولت الدول الغربية وحدها, خلال الحرب الباردة, مكافحةَ هذا التهديد الذي كان يستهدف في الأساس وسائل اتصالها. يمكن أن نشير, في هذا السياق, إلى اتفاقية عام 1979 المناهضة لأخذ الرهائن, وإلى اتفاقية عام 1988 المنظمة لمكافحة القرصنة البحرية, وفي النهاية, إلى بروتوكول روما, 1988, المتعلقِ بأمن المنصات الثابتة الواقعة على الجرف القاري. لكن انتهاء الثنائية القطبية غَيَّر من طريقة معالجة هذه القضية الرئيسية في العلاقات الدولية, ومكَّن, في السنوات الأولى من تسعينات القرن الماضي, بخاصة, من وقف معارضة البلدان النامية لذلك. فقد تم التصويت على تصريح الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بـ”الإجراءات التي تستهدف القضاء على الإرهاب الدولي” في 9 ديسمبر 1994. لقد تنبأ هذا النص بتبني الاتفاقية المتعلقة بقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل, في 12 يناير 1998. تُوجد الأسلحة النووية منذ عام 1945, لكن عدد الدول التي تملكها, إلى اليوم, رسميا أو غير رسمي, لا يتجاوز التسع (الصين, وكوريا الشمالية, والولايات المتحدة الأمريكية, وفرنسا, والهند, وإسرائيل, وباكستان, والمملكة المتحدة, وروسيا). تحكم دبلوماسيةَ نزعِ السلاح, الممعِنةَ في الرتابة, ثمانيةُ مؤتمرات استعراض معاهدة عدم الانتشار النووي, التي وُقِّعت في عام 1968 , ثم مُدِّدت إلى أجل غيرِ مسمى في عام 1995, ومعاهدات ستارت الأربع القاضية بتخفيض الأسلحة النووية, والتي وقَّع منها الرئيسان...
Feb 2, 2010 | Passage au crible (arabe), الأمن, الدفاع
مقال: ايرفي بيير Hervé Pierre ترجمة : فؤاد القيسي Passage au crible n°13 أعلن حامد كرزاي، في 28 من الشهر الأول لعام 2010، في مدينة لندن أمام ممثلي 70 دولة أنه “علينا أن نمد يدنا إلى أبناء وطننا، خصوصا إلى أخواننا الذين خُدعوا، والذين لا ينتمون إلى القاعدة، أو إلى أي تنظيم إرهابي آخر”. لقد بات خيار المصالحة، الذي بدأه الرئيس الأفغاني منذ عام 2003، والذي يُميِّز بين الصالحين والطالحين من طالبان، أولوية سياسية عام 2009 بالنسبة لكابول؛ وهو خيار ستتم ترجمته بعقد مجلس تقليدي موسع في ربيع عام 2010 ، وبتخصيص ميزانية تبلغ 358 مليون يورو؛ لردع الفقراء من الانضمام إلى المتمردين. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية لقد أدى الاحتلال السوفيتي، الذي تلى سقوط الرئيس الأفغاني، إلى ظهور جماعات مقاومة -أثناء الحرب الباردة- دعمتها الولايات المتحدة.دعما كبيرا غير أن وحدة هذه الجماعات الجهادية لم تستمر بعد انسحاب الجيش الأحمر منذ عام 1989؛ فعمت الفوضى وأودى التنافس بين القادة بحياة العديد من المدنيين. لذا فقد قامت مجموعة من الطلاب، يزعمون إعادة النظام والعدالة عام ،1922 بالالتفاف حول المُلَّى عمر في المناطق القبلية الباكستانية؛ وحصدت النجاح العسكري تلو الآخر وبلغت ذروتها بالاستيلاء على كابول عام 1996.لكن هذا النظام الجديد، الذي لم يكن في بداياته معاديا للغرب، تطرف سريعا بعد اتصاله بابن لادن؛ فبنى برنامجا سياسيا مستندا على الشريعة، وحابي صراحة عرق البشتون. أطاح حلف شمال الأطلسي–الذي تدعمه الولايات المتحدة- بحكومة طالبان عام 2001 التي سقطت سياسيا عام 2002 بعد سقوط قندهار؛ فأخذ المتمردون تدريجيا على عاتقهم الحكم عام 2003. هذه الجماعات المتمردة تتكون من عدد لا يحصى من المجموعات المتنافسة التي تتفق على مقاومة أي شكل من أشكال التدخل الخارجي؛ وتتباين توجهاتها فيما بينها تباينا كبيرا، كما...
Nov 3, 2009 | Passage au crible (arabe), الأمن, الدفاع, المنشورات
كتبه: جان جاك روش Jean-Jacques Roche ترجمه: خالد جهيمة Khaled Jhima لقد جَمعتِ القِمَّة السنوية للمؤسسة الدولية لعمليات السلام, التي انعقدت في واشنطون من 25 إلى 27 أكتوبر 2009, 400 مشاركٍ, وقد كان موضوعها مساندةَ القطاع الخاص لعمليات الاستقرار الإقليمي في أفغانستان. وتعلَق الأمر, في هذه الحالة, أيضا بنشر صورةِ جمعيةٍ تضم اليوم 72 مؤسسة عسكرية خاصة, والتأكيد على مشاركتها في ترتيبات التحالف الأطلسي المتبناة في أفغانستان. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية ظَهرت المؤسسة الدولية لعمليات السلام, التي تأسست في عام 2001, في مقدمة الأخبار, عندما هدد كوفي عنان باللجوء إلى خدماتها, إن لم تقم القوى الغربية بالتَّدَخُّل في الكونغو. وقد شكلت حروب العراق, وأفغانستان, منذ ذلك الحين, مصدرَ توسعٍ مستمرٍ للمؤسسات العسكرية الخاصة؛ فقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية, بحسب المعلومات التي نشرها الكونجرس الأمريكي في عام 2008, بضخ 89 مليار دولار فيما بين عامي 2003, و2007, في هذا القطاع, على المسرح العراقي فقط ( منها 22 مليار للخدمات اللوجيستية, وما بين 6 إلى 10 مليار دولار لعمليات أمنية صرف). وكان نصيب مؤسسة بلاك ووتر Blackwater منها, فيما بين عامي 2003, و2007, 832 مليون دولار, مقابل حماية الدبلوماسيين الأمريكيين, وهو استثمار يبدو مربحا؛ لأنه لم يُقتل سوى دبلوماسي واحد منذ بداية الغزو. لقد كانت وحدات المؤسسات العسكرية الخاصة تمثل, في ذلك الوقت, ثاني قوة موجودة الأرض العراقية. كان يمكن أن نعتقد أن خيار إدارة بوش هذا سيطعن فيه الرئيس الجديد, لكن رغبة باراك أوباما المعلَنة في تسريع الانسحاب الأمريكي, وتلك المتعلقة بتعزيز الكفاح ضد طالبان, بإرسال 10000 عسكري إضافيين إلى أفغانستان, مثلتا فرصة رائعة لهذه الشركات؛ إذ يبدو بوضوح أن, أخر المتحصلين على جائزة نوبل للسلام, ليست لديه أية هواجس فيما يتعلق بالأمن الخاص؛ لذا فقد...