Feb 4, 2013 | Passage au crible (arabe), أفريقيا, الأمن, الدفاع
مقال: فيليب هيجون Philippe Hugon ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°84 افتتح يوم الثلاثاء 28 يناير 2013 مؤتمر المانحين الدوليين لتمويل نشر قوة افريقية في مالي وإعادة هيكلة الجيش المالي بأديس أبابا في مقر الاتحاد الإفريقي. حضر هذه المناسبة الاتحاد الاوروبي، اليابان، الولايات المتحدة والأمم المتحدة. قدر الاتحاد الافريقي احتياجاته بحوالي 460 مليون دولار لمساندة البعثة الدولية لدعم مالي، بما في ذلك 240 مليون دولار لإعادة بناء الجيش المالي وتمويل القوات التشادية. التزم المؤتمر بتوفير 10٪ من هذا المبلغ. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية وفر القرار 2085 الذي اعتمده مجلس الأمن في 20 كانون الأول 2012 قانونية ومشروعية الأمم المتحدة. كان من المفترض تنظيم تفاوض سياسي، وإذا تعذر ذلك، دعم القوات الدولية للقوات المالية والأفريقية. ولكن فرنسا أشارت إلى ضرورة التدخل قبل وجود القوات الأفريقية، إعادة تشكيل الجيش المالي وإنشاء حكومة شرعية في مالي. تم بالتالي احترام مبادئ قرار الامم المتحدة 2085. لم تتم إدانة التدخل القانوني، بناء على طلب من الرئيس تراوري وقرار الأمم المتحدة، من طرف الجزائر، ولا الصين أو روسيا. تلقى التدخل موافقة الغالبية العظمى من الماليين والأفارقة في حين انتقده كل من مصر، تونس وقطر. كانت فرنسا في المقدمة منعزلة نسبيا، من دون مساعدة مباشرة من الاتحاد الأوروبي على الرغم من الدعم اللوجستي للحلفاء الغربين، وخاصة أمريكا وبريطانيا (طائرات الإرضاع، طائرات ترانسال وطائرات الاستخبارات). يبدو أن التدخل العسكري الفرنسي والمالي (عملية سيرفال) -الذي تم التحضير له منذ وقت طويل- لا مفر منه بعد فشل المفاوضات في واغادوغو وتغير موقف أنصار الدين. هددت سيطرة الجهاديين على كونا في الواقع قاعدة سيفاري الاستراتيجية، كما فتحت لهم المجال للنزول نحو موبتي ثم العاصمة باماكو. وبالإضافة إلى ذلك، ارتبط توقيت العملية بالمناخ...
Oct 20, 2012 | Passage au crible (arabe), أفريقيا, الأمن, الدفاع
مقال: جان جاك روش Jean-Jacques Roche ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°76 تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 تشرين الأول 2012 القرار 2071 بناء على طلب من السلطات المالية وبدعم من فرنسا التي ألحت على دول غرب أفريقيا لتطوير أساليب تدخل عسكري في شمال مالي، كما التزمت بالمشاركة “ماديا ولوجستيا”. استبعد الرئيس الفرنسي قبل ثلاثة أيام في داكار أي احتمال للتفاوض مع الجماعات المسلحة “التي تفرض قانونها – الشريعة – و تقطع الأيدي وتدمر معالما مندرجة في تراث الإنسانية؟ “ > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية “إن أفريقيا هي آخر قارة لا تزال في متناول فرنسا، في نطاقها، القارة الوحيدة التي يمكن لفرنسا أن تغير مسار التاريخ فيها بثلاثمائة رجل.” يتم تداول هذا الاقتباس للويس دو غيرينغو Louis de Guiringaud، وزير الخارجية السابق -تحت رئاسة فاليري جيسكار ديستان Valery Giscard d’Estaing – بقدر مقولة أن “وقت فرنسا-أفريقيا France-Afrique قد ولى” (فرانسوا هولاند François Hollande ، خطاب داكار، 12 أكتوبر 2012). يجد فرانسوا هولاند نفسه مثل جميع أسلافه مضطرا لتأكيد نيته في وضع حد للممارسات التي تلت الاستعمار عند بداية عهدته، حيث ركز على القطع مع الماضي و بناء علاقات جديدة ولكن من دون تغيير الهدف الأساسي المتمثل في ضمان استمرارية الوجود الفرنسي في أفريقيا. تشبه هذه السياسة ما فعله فرانسوا ميتران François Mitterrand، الذي أقال في أواخر عام 1982 وزير التعاون المسؤول عن تطبيق هذه القطيعة (جان بيير كوت Jean-Pierre Cot). ترتبط في الواقع “الرغبة في تجديد الشراكة بين فرنسا وأفريقيا” (خطاب داكار، 12 أكتوبر 2012) مع التأكيد على أن “فرنسا لن تكون تماما نفسها في عيون العالم اذا تخلت عن وجودها في أفريقيا ” (ميتران، مؤتمر رؤساء دول أفريقيا وفرنساالثامن...
Oct 5, 2012 | Passage au crible (arabe), الأمن, الدفاع, شمال- جنوب
مقال: جوزيفا لاروش Josepha Laroche ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°75 استضافت طهران ما بين 26 إلى 31 أغسطس 2012 القمة السادسة عشر لحركة عدم الانحياز، التي تضم اليوم 120 دولة. تولى رئاسة الحركة الدورية للسنوات الثلاث المقبلة جمهورية إيران الإسلامية بعد نهاية الاجتماع الذي شهد مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة. نظمت طهران خلال هذه المناسبة حملة دبلوماسية و إعلامية واسعة تهدف إلى كسر عزلتها حول القضية النووية والحصول على دعم سياستها الموالية لسوريا. حضر الاجتماع، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون Ban Ki-Moon-على الرغم من تحفظات واشنطن – الرؤساء والأمناء العامون لجامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي و منظمة الوحدة الأفريقية إضافة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين Vladimir Poutine (كعضو شرفي) و رؤساء أمريكا اللاتينية هوغو شافيز Hugo Chavez (فنزويلا) وايفو موراليس Evo Morales (بوليفيا) ورافاييل كوريا Rafael Correa ( الإكوادور) وميشال تيمار Michel Temer ، نائب رئيس البرازيل،(بصفة مراقب). > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تأسست حركة عدم الانحياز في سبتمبر 1961 في مؤتمر بلغراد. لعب ثلاثة رؤساء دول، المارشال تيتو Tito (جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية الاتحادية)، الكولونيل ناصر (الجمهورية العربية المتحدة / مصر) ونهرو Nehru (الجمهورية الهندية) دورا هاما في تأسيس هذه المنظمة و تحديد مبادئها الأساسية. استندت هذه المبادئ أساسا إلى دعامتين: مكافحة الاستعمار من جهة ومعارضة الثنائية القطبية من جهة أخرى. وبعبارة أخرى، يندرج عدم الانحياز حصريا في نطاق الصراع بين الشرق والغرب، حيث أكدت الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز – وفقا لمؤتمر باندونغ (1955) – دورها كالممثلة والناطقة الرسمية باسم الجنوب ضد الشمال. رفضت هذه الدول منذ البداية بناء هيكل دائم من شأنه أن يحتكر صياغة وتمثيل عدم الانحياز ، وينشأ بذلك سياسة عدم انحياز واحدة....
May 4, 2012 | Passage au crible (arabe), الأمن, البيئة, الممتلكات العامة اﺍلعالمية
مقال: كليمون بول Clément Paule ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°66 Source : Wikipedia يسعى العملاق البترولي توتال منذ أكثر من شهر لوقف تسرب الغاز الذي اندلع يوم 25 مارس 2012 في بئر G4 بمنصة إلجين Elgin في بحر الشمال. اعتمدت الشركة من أجل تحقيق هذه الغاية في الوقت نفسه إجراء القتل الديناميكي dynamic kill – سد الفجوة عن طريق ضخ الطمي – وإيجاد حل طويل الأجل يقوم على أساس حفر بئرَي احتياط. أعلنت الشركة التي بلغت خسائرها اليومية أكثر من 2.5 مليون دولار في 20 أبريل أنه قد تم تقسيم حجم انبعاثات الغاز المقدر مبدئيا بحوالي 200000 متر مكعب في اليوم إلى الثالث. وفقا لمسؤولي المجموعة، تم الحد من العواقب البيئية، و هو ما أكدته جزئيا التحاليل التي أجريت من قبل البحرية الاسكتلندية فى اوائل مايو. تم انتقاد هذا الخطاب المطمئن من قبل غرين بيس Greenpeace المنظمة الدولية غير الحكومية التي أرسلت في 2 نيسان قارب من أجل أخذ عينات بالقرب من موقع الكارثة. بصرف النظر عن أثرها المباشر على الاقتصاد – على أداء الشركة و سوق فورتيس للخام – و على البيئة، أعادت هذه الأزمة الجدل حول المخاطر الدولية المرتبطة بالمنشآت البحرية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية على مدى العقود الثلاثة الماضية، ازداد الطلب على الغاز الطبيعي بشكل مطرد كما تضاعف الانتاج العالمي. على هذا النحو، تمركزت هذه الصناعة منذ أواخر الستينات في بحر الشمال كأهم خزان للمحروقات بأوروبا الغربية. ومع ذلك، دفع انخفاض نسبة الاستخراج في هذه المنطقة – متوسط 6٪ سنويا، حيث تم التوصل إلى الذروة في عام 2000 – الشركات لتطوير تقنيات جديدة لاستغلال حقول يصعب الوصول إليها، في ظل ظروف و درجة حرارة شديدة. قُدمت منصة...
Apr 15, 2012 | Passage au crible (arabe), أفريقيا, الأمن
مقال: فيليب هوجون Philippe Hugon ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°64 في سياق فشل السلطة المالية والجيش، أعلن متمردو الطوارق للحركة الوطنية لتحرير أزواد الناشطون إلى جانب الحركات الإسلامية عن استقلال أزواد في نيسان عام 2012. أدى هذا الوضع الى تقسيم فعلي لمالي، حيث هرب العديد من الماليون نحو الشمال. وقعت تمبكتو الملقبة بمكة الصحراء تحت سيطرة أنصار الدين في حين اتُخذ بعض الجزائريين كرهائن في غاو. تؤثر هذه الصراعات على كل منطقة الساحل الصحراوي. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية إن حركات الطوارق قديمة. وقفت فرنسا الاستعمارية في وجه المحاربين الطوارق خلال الحرب العالمية الأولى، في حين قامت بدمجهم في فيالق الجمال الصحراوية. مع نهاية الجمهورية الرابعة وبداية الجهورية الخامسة طمحت المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية لإنشاء فضاء مستقل للطوارق من أجل فصل الجزائر عن الصحراء الغنية بالنفط. شهدت أزواد منذ الاستقلال عن مالي حملات من القمع والتمرد والتفاوض. وقد جند نظام القذافي في عام 1972 العديد من الطوارق في فيلقه الإسلامي مماساهم في تصاعد التوتر قبل أن يلعب دور المفاوض. ومع ذلك، ظلت اتفاقات الاعتراف بمزيد من الحكم الذاتي و الحقوق للطوارق حبرا على ورق. أعاد سقوط نظام القذافي في الآونة الأخيرة العداوات، وذلك بسبب عودة مهاجرين والمرتزقة مع أسلحة ثقيلة. نلاحظ اليوم تطور في مدى وطبيعة المطالب. في الواقع، أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد ( 3000 من الرجال المدججين بالسلاح) استقلالها عن المطالب السابقة التي كانت تركز على المساواة في الحقوق ، حكم ذاتي أكبر و الحد من التهميش الذي يعاني منه شمال المالي. للقيام بذلك، لجأت لتأييد الميليشيات الاسلامية: حركة أنصار الدين التي يقودها إياد أغ غالي – الذي يدعو لتطبيق الشريعة – و الحركة من أجل الوحدة والجهاد، و...
Feb 28, 2012 | Passage au crible (arabe), أفريقيا, الأمن, التنمية, ﺍلصين
مقال: فيليب هوجون Philippe Hugon ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°59 تضاعفت اجتماعات الأمن الغذائي في أوائل عام 2012 في حين أشارت عدة دراسات خاصة بمعاملات الأراضي إلى أن في الفترة ما بين 2000 و 2010 استخدمت ثلاثة أرباع 200 مليون هكتار مقايضة لإنتاج الوقود الحيوي و ليس لإنتاج المواد الغذائية (مركز التعاون الدولي للبحوث الزراعية من أجل التنمية Cirad ، المعهد الدولي للبيئة و التنمية , IIED مؤشر الإيجارات التجارية ILC 2012).أصبح الاستيلاء على الأراضي في البلدان النامية، ولا سيما أفريقيا وأمريكا اللاتينية موضع قلق متزايد في إطار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والزراعية وتهديد الأمن الغذائي. تؤدي عموما هذه المعاملات غير المفهومة والمفتقرة إلى الشفافية إلى خلافات عنيفة خاصة بين المنظمات غير الحكومية، المنظمات الدولية، صانعي القرار ، المزارعين والباحثين. حيث لعبت هذه الصراعات في مدغشقر على سبيل المثال دورا حاسما في رحيل مارك رافيلومانانا Marc Ravelomanana بعد العقد المتوقع مع شركة دايو الكورية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية نلاحظ في دول الجنوب خلال ثلاثين عاما معدلا منخفضا من الاستثمار و انخفاض المساعدة الإنمائية الحكومية لقطاع الزراعة. ولكن الوضع تغير مع بداية القرن الحادي والعشرين، حيث تتضاعف عمليات استملاك الأراضي على النطاق الدولي، مثل الصين، وتنتشر في الجنوب خصوصا في أفريقيا. في الواقع، إن هذه القارة محل أطماع خارجية ليس فقط لمواردها و ثرواتها الباطنية (المعادن والنفط والغاز)، ولكن أيضا بسبب أراضيها الغنية. يمكن أن نتحدث في هذا الصدد عن لعبة احتكار عالمي لامتلاكها ومع ذلك هناك العديد من المتغيرات المجهولة فيما يخص التنفيذ الفعلي لهذه المشاريع مقارنة بما نُشر في الإعلانات الرسمية. الإطار النظري 1. النمو السريع للمعاملات. تنمو المعاملات العقارية في شكل مشتريات أو ايجارات على المدى الطويل بسرعة...