PAC Arabe
تهدف الملاحظات النقدية للتحليل الشمولي للساحة الدولية إلى فهم وشرح منطق عمل المسرح العالمي تبعا للمنهج العبر وطني. تقترح هذه المقالات بطريقة موجزة وتعليمية كل أسبوع : 1) تناول وجيز وواقعي لحدث مهم. 2) سياقه التاريخي. 3) الإطار النظري الذي سيمكن غير المتخصصين المهتمين بالعلاقات الدولية من تعدي المنهج التجريبي الوصفي البسيط. 4) تحليل متخصص. 5) ببيوغرافيا قصيرة تشير إلى المراجع الأساسية – الوثائق الرسمية والكتب والمقالات – لخبراء معترف بهم في هذا الموضوع.
PAC 138 – الاعتبار الهامشي للبحار التأطير المحدود لقمة COP21
مقال: فاليري لوبران Valérie Le Brenne ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible N° 138 Source: Pixabay عقد في باريس من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر 2015 المؤتمر الحادي والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي سميت “COP21”. بعد مفاوضات مكثفة، اتفق المفاوضون على مذكرة مكونة من أربعين صفحة تهدف للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بدرجتين. تم الأخذ بعين الاعتبار المحيطات أخيرا في الهامش بعد تجاهلها في البداية. على هذا النحو، تنص ديباجة المرفق على أن “الأطراف في هذا الاتفاق […] يعترفون بأهمية ضمان سلامة جميع النظم الإيكولوجية بما في ذلك المحيطات”. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تجمع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية التي وقعت في قمة الأرض عام 1992 في ريو 196 عضوا اليوم. تعترف فيها جميع الدول بوجود تغير المناخ بشري السبب وتتفق للحد من انبعاثات غازات الدفيئة. ويتوقع النص الذي دخل حيز التنفيذ في عام 1994 عقد مؤتمر سنوي للأطراف (COP) لوضع مراجعة للسياسات التي طبقت في هذا المجال والتفاوض حول الترتيبات الجديدة. في عام 1997، انتهت قمة COP3 مع التوقيع على بروتوكول كيوتو الذي عين رقميا “إلى البلدان المتقدمة والاقتصادات أهدافا لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة” (أيكوت، 2015). ولكن أدى كل من عدم مصادقة الولايات المتحدة والنقص الواضح في النتائج إلى أزمة عميقة تكرست ذروتها في كوبنهاغن في عام 2009. وبعد عامين من المناقشة، فشلت الدول الأعضاء في الاتفاق على مضمون المعاهدة المقبلة لتصبح نافذة المفعول في عام 2020. وفي وقت لاحق، مثلت قمة باريس الموعد النهائي لاتفاق عالمي بعد أن تم تأجيلها لعام 2015 كمؤتمر الفرصة أخيرة. كما تجدر الشارة للدور الذي لعبه الفريق الدولي المعني بتغير المناخ في صياغة وتسجيل قضايا المناخ على جدول الأعمال السياسي. تأسس...PAC 137 – التزام نوبل ضد الإسلامية الرباعية التونسية، نوبل للسلام لعام 2015
مقال: جوزيفا لاروش Josepha Laroche ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 137 Source: Wikipedia منحت لجنة نوبل التي اجتمعت في أوسلو هذا العام (9 أكتوبر 2015) جائزة السلام للجنة الرباعية الرائدة لأكثر من عامين “حوار وطني” في تونس. حيث أشادت على “مساهمتها الحاسمة في بناء الديمقراطية التعددية في تونس بعد” ثورة الياسمين “عام 2011”. تتكون هذه المجموعة من أربع منظمات من المجتمع المدني: 1) الاتحاد العام التونسي للشغل (2 اتحاد أرباب العمل تيكا »الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (3 « رابطة حقوق الإنسان التونسية (4 الهيئة الوطنية للمحامين. اعتبرت لجنة التحكيم أن هذه المنظمات قد لعبت دورا هاما في حل الصراع بين الإسلاميين ومضادو الإسلاميين الذي هدد بإغراق البلاد في حالة من الفوضى. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية في شتاء عام 2010، كان الخريج التونسي محمد بوعزيزي يبيع الفواكه والخضروات في سوق مدينة سيدي بوزيد مثل الكثير من المواطنين والشباب العاطلين عن العمل. ألقي القبض عليه من قبل الشرطة وتمت مصادرة بضاعته نظرا لعدم امتلاكه لأي ترخيص إداري. نظرا لعدم قدرته على الدفاع عن قضيته، أشعل النار في نفسه في17 ديسمبر 2010. ونتيجة لذلك، عبر السكان التونسيون عن تضامنهم مع الشاب من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية. وفي الوقت نفسه، تظاهروا ضد الحكومة المتهمة بأنها المسؤولة عن البطالة والفساد التي تقوض الاقتصاد. في الأيام التالية، اشتعل البلد بأكمله نظرا لاستجابة الحكومة لهذه الفعاليات الشعبية بقمع الشرطة. أخيرا، انهار النظام بعد شهر من أعمال الشغب وتنظيم الإضرابات العامة. وعلى الرغم من تعديل وزاري طفيف وعدد قليل من خطابات التهدئة، أجبر الرئيس زين العابدين بن علي على الفرار الى المملكة العربية السعودية في 14 يناير 2011، منهيا بذلك 23 عاما من...PAC 136 – الرقابة السياسية على انعدام الأمن الصناعي انفجارات تيانجين، 12- 15 أغسطس 2015
مقال: كليمون بول Clément Paule
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa
في مساء يوم 12 أكتوبر 2015، هز انفجار قوي مدينة تيانجين، رابع مدينة أكثر اكتظاظا بالسكان في جمهورية الصين الشعبية. ذكرت وسائل الاعلام الصينية أن سبب الحادث يتمثل في حريق هيكل كان يحتوي على الإيثانول ومنتجات تضم الكحول. نذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها هذه المدينة المكونة من 15 مليون نسمة – والتي تقع شمال شرق البلاد على بعد مائة كيلومتر من العاصمة بكين هذا النوع من المشاكل. قبل شهرين، دمرت سلسلة من الانفجارات الضخمة منطقة بينهاى المينائية والمناطق السكنية المجاورة، حيث قدر عدد القتلى الرسمي بحوالي 173 قتيلا على الاقل ونحو 700 جريح. تم التعرف على أصل الكارثة في مستودع تابع لشركة روي هاي الصينية للخدمات اللوجستية والذي يضم كميات كبيرة من المواد الكيميائية الخطرة . وفي هذا السياق، ذكرت وسائل الإعلام وجود مئات الأطنان من سيانيد الصوديوم في نفس المبنى تستخدم خصوصا في تعدين الذهب ، والتي تعرض السكان لخطر تلوث المياه و الهواء. لهذا السبب وضعت السلطات الصينية خطة طوارئ تنطوي على اخلاء 6000 شخص و تنظيم عمليات تنظيف واسعة النطاق. في المجموع، تأثرت 17000 أسرة و 1700 شركة من جراء هذه الأحداث وفقا لوكالة الأنباء شينخوا Xinhua، في حين قدرت دراسة أجراها بنك كريدي سويس الأضرار بحوالي 1.3 مليار دولار.
PAC 135 – ظهور نظام إجرامي الإنترنت المظلم والبيتكوين، أدوات الجريمة الإلكترونية
مقال: أدريان شرقي Adrien Cherqui
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa
أعلنت هيئة تداول السلع الآجلة الأمريكية، وهي وكالة أمريكية للتنظيم المالي، في 17 سبتمبر 2015 أن أي شكل من أشكال العملة الافتراضية يمكن اعتباره سلعة. يهدف هذا الإعلان لتأمين معدل التذبذب للبيتكوين بإعطاء السلطة لهذه الهيئة من خلال مراقبة هذه العملة الشعبية في الصفقات التي تتم في السوق السوداء في نطاق الإنترنت المظلم Dark Web.
PAC 134 – إعادة نشر شاقة لمنظمة الصحة العالمية تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا
مقال: كليمون بول Clément Paule
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa
في 14 سبتمبر 2015، أعلنت السلطات الصحية في سيراليون عن وفاة فتاة مصابة بفيروس إيبولا في شمال مقاطعة بومبالي. نشير في هذا المجال إلى أن المنطقة لم ينتشر فيها الوباء منذ ستة أشهر. حيث أعربت الدولة عن أملها في الوصول إلى عتبة اثنين وأربعين يوما من دون إصابات جديدة – ضعف فترة الحضانة القصوى – مما يعني نهاية العدوى. يذكرنا هذا الوضع بمثال ليبيريا حيث ظهرت من جديد الحمى النزفية في أواخر يونيو 2015، شهرا ونصف بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن دولة “خالية من فيروس إيبولا” . إذا كان الوباء قد تراجع منذ الذروة التي لوحظت بين سبتمبر وديسمبر عام 2014، لا يبدو أنه قد تمت السيطرة على الوضع تماما مع اقتراب موسم الأمطار ونقص المساعدات الإنسانية. تم تسجيل أكثر من 28 ألف حالة حاليا – منها 11300 قاتلة – تقع جميعها تقريبا في غرب أفريقيا. يبقى هذا التقييم محدودا وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي تولت الإشراف على العمليات من أغسطس عام 2015. ومع ذلك، قد عانت هذه المؤسسة من انتقادات من قبل منظمة أطباء بلا حدود تندد بموقفها “غير المسؤول” إلى رئيس البنك الدولي الذي عبر عن أسفه متحدثا عن “فشل ذريع”.
PAC 133 – فتح مفاوضات المناخ لقضية الحاسمة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP21) في باريس
قال: ستيفان أيكوت Stefan C. Aykut ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 133 Source: Wikimedia سيعقد في ديسمبر 2015 في باريس المؤتمر 21 للأطراف في نطاق لاتفاقية تغير المناخ (COP21). يجب أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى اتفاق دولي لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري حيث تظهر كحدث رئيسي للحكم العالمي للبيئة. يمثل ادراج هذه القضية في جدول الأعمال الدولي نتيجة أكثر من عشرين عاما من المفاوضات منذ مؤتمر ريو في عام 1992. ومع ذلك، وصلت تركيزات الغازات في الغلاف الجوي المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري إلى مستوى قياسي في 2013. ووفقا للتقرير الخامس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، يوجد احتمال قوي أن الاحترار العالمي سوف يتجاوز عتبة خطيرة مقدرة ب 2 ° C إضافية. كيف يمكن تفسير هذا الفشل الواضح؟ > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية يمكن تمييز ثلاث مراحل في هذه الحالة. تبدأ الأولى بالتوقيع على اتفاقية المناخ في عام 1992 ممثلة بداية النظام المناخي. حيث ظهرت امكانية عالم يقوم على التعاون بين الدول بعد سقوط جدار برلين. في عام 1997، حدد بروتوكول كيوتو أهدافا رقمية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للبلدان المتقدمة والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية. إنه يقدم ثلاث “آليات مرنة” قائمة على أساس فكرة استخدام قوى السوق لتحقيق هذه التخفيضات وبأقل تكلفة ممكنة. بدأت المرحلة الثانية في عام 2001 مع قرار الولايات المتحدة بعدم المصادقة على بروتوكول كيوتو. أخذ الاتحاد الأوروبي بعد ذلك بزمام المحادثات ليدخل بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ في عام 2005 من دون مشاركة الولايات المتحدة. ولذلك، فإننا نشهد صعود البلدان النامية والموضوعات التي تهمهم. في البداية، التكيف مع تغير المناخ، ولكن أيضا نقل التكنولوجية والموارد المالية اللازمة لوضعه على مسار التنمية منخفضة الكربون. هذه المرحلة تنتهي...PAC 132 – الحصن الوهمي لسيادات الدول الغياب المدمر لتنسيق قانون اللجوء الأوروبي
مقال: كاثرين ويتول دي وندن Catherine Wihtol de Wenden ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 132 Source: Pixabay في عام 2014، تلقى الاتحاد الأوروبي 625 ألف طالبي لجوء مما يمثل رقما قياسيا مقارنة مع السنواتة السابقة أين لم يتعدى غالبا حوالي 200 ألف طلب. وشهد عام 2015 300 ألف هجرة قسرية بسبب الفوضى التي تواجهها البلدان القريبة من أوروبا (ليبيا، سوريا، العراق، القرن الأفريقي). كما شهدت 2000 حالة غرق عند حدود القارة الأوروبية. ومع ذلك، لا تزال هذه البيانات تزداد سوءا. بين عامي 2000 و 2015، توفي ما يقدر ب30 ألف شخص في البحر المتوسط و 40 ألف منذ عام 1990. وفي الوقت نفسه، مثل إعلان انجيلا ميركل في سبتمبر 2015 نقطة تحول غير مسبوقة. حيث أعلنت أن ألمانيا مستعدة لاستضافة 800 ألف من طالبي اللجوء في الأشهر المقبلة. كما يدعو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إلى إنشاء نظام دائم وإلزامي لاستقبال طلبات اللجوء في جميع البلدان الاتحاد الأوروبي وفقا لعدد سكانها ومواردها. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تستند سياسة اللجوء الأوروبية إلى اتفاقية جنيف لعام 1951 التي تعرف اللاجئ بأنه شخص يفر من الاضطهاد أو يعاني من مخاوف مشروعة. فيمكنه التقدم بطلب للحصول على استقبال بلد مضيف لو تم استيفاء هذا الشرط. يمثل الحق في اللجوء حقا عالميا لم يرفض تبنيه يتبناه إلا خمسون دولة فقط. ولكن نظرا لتنوع الردود التي قدمتها الدول الأوروبية، لا يزال الاتحاد الأوروبي يسعى للتوفيق بينها. واكبت وسائل المواءمة الأولى الأزمة الأولى للجوء في أوروبا بعد سقوط الستار الحديدي. في ذلك الوقت، أرسل 500 ألف طلب لجوء إلى الاتحاد الأوروبي (بما في ذلك 432 ألف في ألمانيا في عام 1992). تمثل...PAC 131 – بنك متعدد الأطراف بين التعاون والافتراس التوقيع على مواد البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية
مقال: جوستين شيو Justin Chiu ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 131 Source: Jason Lee / Reuters pour Le Monde انعقدت في 29 يونيو 2015 في بكين مراسم التوقيع على النظام الأساسي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية. من خلال جمع 57 بلدا من جميع أنحاء العالم، أنشأ هذا البنك الجديد المتعدد الأطراف صندوقا مكونا من 100 مليار دولار 30٪ منها مصدرها الصين. يعتبر هذا البنك نجاحا دبلوماسيا للدولة الصينية كما يمثل نقطة تحول في المالية العالمية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية في سبتمبر 2013، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد ستة أشهر من توليه السلطة استراتيجيته الشاملة للاقتصاد والتجارة الذي أطلق عليه اسم طريق الحرير الجديد. تتمثل الأولوية اليوم في التركيز على تعزيز شبكات النقل – برا وبحرا – والتواصل بين بكين وشركائها في آسيا وأوروبا من أجل تأمين الحصول على المواد الخام وتبسيط تصدير السلع. ومع ذلك، وفقا لبنك التنمية الآسيوي، سيتطلب 800 مليار دولار سنويا لدعم بناء البنى التحتية في آسيا. لكن البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي لي يتمكنا من تمويل أكثر من 20 مليار دولار. في الواقع، يمثل مشروع البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية الذي كشف النقاب عنه في أكتوبر 2013 مناورة سياسية. حيث يستجيب في المقام الأول إلى ضرورة اقتصادية. منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، تضاعفت تبادلات الصين وفائضها التجاري (382.46 مليار دولار في عام 2014). في مارس 2015، تراكمت الاحتياطيات الأجنبية في بكين لتبلغ 3730 مليار دولار. تمثل الصين أول ممتلك للسندات الحكومية الأمريكية مع 1277 مليار دولار من سندات الخزينة (يوليو 2013)، كما تستثمر اليوم أيضا في الديون الأوروبية من خلال آلية الاستقرار الأوروبي. ومع ذلك، من أجل تنويع...PAC 130 – التحول الطاقوي تحت سيطرة الشركات الكبر المؤتمر العالمي ال26 للغاز في باريس
قال: وايتينغ تشاو Weiting Chao ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 130 Source: Wikimedia نظم الاتحاد الدولي للغاز بين 1- 26 يونيو 2015 المؤتمر العالمي للغاز السادس والعشرون (WGCPARIS 2015) في باريس ستة أشهر قبل قمة المناخ (COP 21). جمع المؤتمر أكثر من 4000 ممثل من أكبر الأطراف في القطاع على مستوى العالم ومن 83 بلدا، مثل بي.بي، توتال، شل، اكسون موبيل، شيفرون، ايني، مجموعة بي جي، شتات أويل، غاز قطر، بتروتشاينا، الخ. دفع تغير المناخ الدي أصبح اليوم محور الاهتمام جميع الأطراف لمناقشة جميع المواضيع المتعلقة بالتحول الطاقوي. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية بدأت المفاوضات بين الدول حول موضوع الاحتباس الحراري في أواخر الثمانينات. خلال قمة ريو دي جانيرو العالمية في عام 1992، تم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) من قبل 153 بلدا. في عام 1997، اعتمدت الدول الموقعة على الاتفاقية بروتوكول كيوتو الذي يمثل حتى الآن الاتفاق العالمي الوحيد الملزم للدول المتقدمة بخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري الدفيئة بين عامي 2008 و 2012. منذ دخول البروتوكول حيز التنفيذ في عام 2005، بدأ الحديث عن فترة ما بعد كيوتو. ومع ذلك، فإن توقيع على أي معاهدة جديدة لا يزال صعبا، خصوصا بعد فشل كوبنهاجن (COP15) في عام 2009، حيث لم يتم العثور على أي تقارب كبير يسمح بالتوصل إلى اتفاق عالمي. لذلك تم تمديد بروتوكول كيوتو حتى عام 2020 في عام 2012 في الدوحة. أما بالنسبة لاعتماد اتفاق جديد، فقد تم تأجيله في COP21 الذي سيعقد في باريس في ديسمبر 2015 . انعقد قبل بضعة أشهر من هذا الحدث في نفس المدينة مؤتمر WGCPARIS 2015، والذي يمثل أكبر تجمع عالمي لصناعة النفط والغاز. تناولت المناقشات...PAC 129 – ضرب كينيا، إرهاب العالم الإرهاب العبر وطني لحركة الشباب الصومالية
مقال: فيليب هيجون Philippe Hugon
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa
عقدت قمة الاتحاد الافريقي الرابعة والعشرون في أديس أبابا في الفترة بين 21-28 يناير 2015. ركزت القضايا الرئيسية على “مقعد التمكين وبرنامج التنمية النسائية نحو 2063 “. كما نوقشت مسألة تفشي الإيبولا مع طلب إلغاء الديون بنسبة 3 مليار دولار امريكى لثلاث دول: غينيا وليبيريا وسيراليون. اجتمع مجلس السلم والأمن في 29 جانفي مع حضور 15 رئيس دولة، ولكن في غياب الرئيس النيجيري جوناثان جودلاك. تناولت هذه المجموعة في جدول أعمالها مكافحة الإرهاب مستهدفة على وجه التحديد بوكو حرام. وقد اقترح تجنيد قوة متعددة الجنسيات متكونة من 7500 جندي تعتمد على تمويل الأمم …